ثـَائِراتٌ إنّا لك َ ...

قال الله تعالى : " الحمد لله الذي صدقنا وعده :63: jjjjjuuu

وأورثنا الأرض يتبوء من الجنة حيث يشاء فنعم أجر العالمين " قال الإمام السجاد في لحظات عمره الأخيرة وعند احتضاره عندما ضم ولده الباقر أوصيك بما أوصاني والدي عند الأحتضار في كربلاء قال ( إياك وظلم من لا ناصر له إلا الله ) ..صدق الله ومولانا السجاد صلوات الله عليه ..هذه الآية أن الله يورث الأرض من يشاء من عباده جزاء على أمور معينة هذه في الدنيا وفي الآخرة يتبؤون في الجنة أين ما يشاؤن لأسباب خاصة وصفات معينة يتصفون بها وعلى رأس هؤلاء الأئمة ..مئات الآيات في القرآن تتحدث عن الظلم والكثير أن الله يلعن الظالمين بدون أي تجزة ألا لعنة الله على الظالمين الظلم صغيره وكبيره عظيم خصوصاً هذا النوع من الظلم الذي يتأكد عليه الإمام السجاد والحسين إياك يعني لا تفكر لا تقترب من واحد ما عنده ناصر ما عنده أحد ولا لسان يدافع به عن نفسه كحالة الحسين ظهر عاشوراء ( إياك وظلم من لا ناصر له إلا الله ) الله يقول وسيكفيكهم الله أي ما عنده ناصر ما عنده معين ماعنده حاشية الله يقف له بالمرصاد أياكم وظلم هذا النوع من الناس والظلم ظلمات وأنواع الظلم: ظلم باليد يكتب على أسنان داعيه الله يبتليه بيده أولاً ممكن واحد يظلم برجله يجتمع في مراكز مواقع فيها ظلم للناس مجرد الأجتماع مثل قضية كربلاء ناس لم يحاربوا الحسين (في زيارة الحسين نقول لعن الله أمة تنقبت تهيأت ) لم تذهب كربلاء لكن أستعدت للخروج لحرب الإمام الحسين ولم يذهبوا ..الله يلعنهم تنقب يقصد يبحث عن طريقة لظلم بعدما ظلم هذه ..بعد من الناس الذين الله يلعنهم ( الإمام السجاد والحسين وأمير المؤمنين في وصية يقول إياكم والظلم ) ( كن للظالمين خصماً وللمظلومين عوناً) عندنا باليد ، الرجل و الأذن ، واللسان أحيانا يسمع عن ويسكت ما يدافع لماذا ؟ ..الإنسان مجرد سكوته شيطان أخرس ..رواية عن الأئمة الساكت عن الحق شيطان أخرس ..في مرة الإمام السجاد جالس في المسجد وجاء رجل وهذا يحصل مع كل الأئمة جاء هذا الرجل وسبه وشتمه وخرج الإمام ما رد عليه أكثر من هذا أخذ نعليه وقال لأصحابه أمضوا معي فأنظروا ماذا أفعل معه ؟ حتى تتعلموا مني ، ذهب إلى هذا الرجل ( لذلك نحن في الزيارات نقول قلبي لقلبكم سلم وأمري لأمركم متبع ) عندي للذي تعملوه نحن نعمله هذه عقيدة تسليم لأمور آل رسول الله ..الرواية تقول الرجل لم يفتح باب داره حتى لا يأذن للإمام بالدخول انظري كيف يظلمون آل رسول الله وفي المقابل كيف الإئمة يتعاملون قال هذا الرجل جئت لترد عليه الشتم قال لا ما بالك تشتمنا سمعت عنا شيء أذيتك قصرنا معك ، الرجل نظر إلى الإمام متعجباً ..الإمام : وأن كنت لك معادياً فستغفر الله لي ولك..هذه المجالس تعلمنا هذه الأخلاق يجب أن تعلم هذه الأخلاق..فرمى الرجل بنفسه على رجل الإمام يقبلها عذرا سيدي ومولاي والله معرفتنا بكم قليلة ..وأنا دائماً أقول في هذه المجالس عقولنا هذه الصغيرة لا تستوعب الأئمة ..لا تستوعب عظمتهم وأخلاقهم ...
..الموقف جماعة التي بايعت يزيد جماعة لم تبايع عبد الملك بن مروان يزيد أرسل إلى واليه قال الذي لم يبايع امراة أو رجل فقتلوهم ، الإمام السجاد راجع من كربلاء ويزيد يحاول قتل من لم يبايع يزد فطلعوا مجموعة من حرم آل بني هاشم لم يبايعوا يزيد ، الإمام السجاد يعلم أن الذي يقتله الوليد عبد الملك بن مروان لكن الإمام يقول له إذا تريد تخبي حرمك في مكان في المدينة خذ حرمنا مع حرمك يأوي حرم بني أمية مع حرم بني هاشم والرواية يقول وسّع عليهم ..عبد الملك بن مروان هو الذي رشق جنازة الحسن بالسهام لكن الإمام يعطيه الأمان ..الظلم بالعين ، واللسان ، القلب ، وذروا ظاهر الأثم وباطنه) يعني ماذا ؟ أسمعي الرواية ( من أصبح ولم يكن نوى أب يظلم أحد ) اليوم ما أريد أظلم أحد لا باللسان لا بالعين ..غفر الله له ذنوب ذلك اليوم) لأنه نوى أن لا يظلم أحد من الصباح.. في رواية الظلم ..بداية الظلم ليس مرة وحدة ..بداية الظلم كفران نعمته بمجرد ما الإنسان ينسى أن كل الذي عنده مصدره الله يبدأ بالظلم ( الرواية عن أمير المؤمنين : إذا كفر الإنسان بأنعم الله ..بمجرد ما الإنسان يكفر بالله كافر يعني ماذا؟ يعني كل شيء يعتبره هو المصدر من عنده من تعبه ..هو الله الذي أعطاه ..قال الله لموسى عليه السلام أشكر نعمتي قال وكيف ؟ أن تقول كل ما عندك مصدره الله بهذا المعنى فإذا دخل الكفر في قلب امرئ الآثار تبدأ تطلع : يحب عمل الشر تدريجياً عن طريق حب الشر صفتين يلتحقون بالشر : الكبر والجبر والله يقول ( لا يدخل الإيمان في قلب امرء ولو كان مقدار ذرة من الكبر في قلبه ) ( طريقة الكلام) وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصاد ألسنتهم ..هذا ظلم ، أول شيء الإنسان يظلم باللسان وطريقة الكلام لذلك الإمام الحجة عندما يظهر يملأ الأرض قسط و عدل يمحي أي أثر لظلم باللسان بالأرجل ، بالأيدي بالأعين بالأذان ،هذا كل يمحيه الكبر وراء الشر ( الجبر ) أنا والله لست مجبورة ..من جبرتك على الظلم أو الجلوس عند الظالمين من جبرك على نصرة الظالمين؟ ليس الظالمين الظالمين لا نحن نبدأ من الصغائر ( أكبر الذنوب ذنبا استصغره صاحبه ) ليست مشكلة نحن نسافر نترك أولادنا ليس مهم ، الولد محتاج لي والبنت محتاجه لي ( هذا ظلم بعد) الزوج راضي وإلا ليس راضي حتى زيارة أهل البيت الزيارة مستحبة وطاعة الزوج واجبة ، أترك الواجب وأذهب للمستحب فيه إشكال ..في المستقبل إذا ضحية من الضحايا طلعت من بيتك كيف تحلين هذه المشكلة من يكون السبب في ظلم هذه البنات والأولاد أنا وأنتي إذا ما أعطي مجال لأولادي وبناتي وأجلس معهم وأسمع مشاكلهم وقصصهم وأداريهم هذا ظلم طريقة التعامل مع أولادي إذا ليست طريقة سليمة هذا ظلم بالصراخ والأهانات هذا ظلم هذا نتعلمه في حديث الكساء يدخل الإمام الحسن والحسين السلام عليك يا ولدي وقرة عيني لا تزيد و لا تنقص و يذهبون إلى جدهم السلام عليك يا ولدي وقرة عيني وثمرة فؤادي الجد بعد يجب أن يحترم أولاده أكثر ويعطي كل واحد درجة و لا يفرق بينهم فالظلم يبدأ بكفران نعمة الله مع الكفران تدخل صفة الكبر والجبر فتبدأ قسوة القلب الظلم من أين أتى ؟ الله يقول: الرحمة 100 جزء جزء واحد ألقيته في قلوب الأمهات ليحنوا على أولادهم لذلك نص الليل الأم تعطيك من روحها وتعالي في العالة لا أب ، لا الأخ ، لا الزوجة ولا أحد يعطي مثل الأم لأن الأم تعطي بدون مقابل حتى الأب يريد مقابل لأن جزء من رحمة الله أصبح في داخلها وهي معجزة من معاجز الله ، أن الأم مهما تعاني من أولادها لذلك دعوة الأم في حق أولادها غير مستجابة دعوة وليس دعاء الله يخذك الله يشيلك هذا ما يستجاب ..
الإمام السجاد من عادته العظيمة أنه كان ما يجلس مع أمه عند الأكل كان يذهب إلى فقراء مجذومين ..
مع أمه أخاف أن تمد يدي إلى لقمة هي نظرت إليها مسبق فأظلمها في الأكل يخاف يظلمها في التعامل ..فبمجرد ما يقسوا القلب يسوء خلقه هذا علم النفس عند الأئمة هذا يدرس في الجامعات..الكفران صفتين: الكبر والجبر وتتفرع من هاتان الصفتين قساوة القلب ثم سوء الخلق ..وعادة الظالم كلامه سيء بعد غلظ وجهه ما عنده ابتسامة دائماً عبوس عكس الأئمة حتى في اللحظات الأخيرة عندهم حسن الخلق وبشاشة الوجه وأمير المؤمنين خير مثال ابن ملجم امامه وهو القتال له ..وقتل الإمام بمظلومية يعني الإمام ما أساء إليه و لا طرفة عين مع ذلك الإمام ماذا يقول ما تقدمونه لي فقدموه له ..ثم غلط الوجه ثم ظهر فحشه يعني الكلام البذيئ ..لا تتكلم مع الناس باحترام والذين متعودين على الكلام السيء يمشون في عرصة المحشر ويتقيأون دماً يسألون جماعة في عرصة المحشر يا رب ما بال هؤلاء خرجوا من قبورهم يتقيأون دماً قال هؤلاء الفاحشون الذين كانوا يمشون بكلام بذيئ في الدنيا الله يفضحهم يوم القيامة ..وقل حياءه الظالم عادة ما يستحي لا بينه وبين الله و لا بينه وبين الناس و لا بينه وبين أقرب الناس له يظلم إلى أبعد الحدود و لا يخجل و لا ذرة ..الظلم يسلب من الناس حياءهم ..فيكشف الله ستره يبينها الإمام المعصوم ..فيرتكب المحارم أمام الناس ،يكذب ، يغتاب أمام الناس يهين ويشتم هذه محارم ما أكبر من حرمة غيبة الآخرين والكذب على الآخرين ..أنظري إلى روايات آثار الكذب ويا كثر أناس معروفين بيننا بالكذب من تتكلم الناس تضحك عليها ضحكة استهزاء أنها هذه تكذب ( ولا يندب عنها ويركب المعاصي ويبعض الطاعة و لا يشبع من الخصومات ) يبدأ ينشر الخصومات بين الناس ( إياك وظلم من لا ناصر له إلا الله ) لأن أثارها مصيبة ..انظري إلى الاثار من ظلم مظلمة يعني ظلم بسيط صغير لا يموت حتى يرى ذلك الظلم في نفسه وماله وولده ..الله يسلط عليه من يظلمه ويظلم ماله وأولاده لأنهم ظلموا ناس مالهم ناصر إلا الله وأخذي تاريخ بني أمية وبني العباس (السفاح وأبو منصور الدوانيقي ) أخترعوا ألوان العذاب يبنو الأعمدة على أهل البيت والعلويين ...الله يسلط ألعن على اللعين هذه في الرواية ينتصر الله من ظالم بظالم (الظالم سيفي أنتقم به وأنتقم منه ) الله يقول يسلط كل ظالم على ظالم بني العباس على بني أمية ..أخوات (إياك وظلم من لا يجد له ناصر إلا الله) يريه في ماله أو في ولده أو في نفسه يسلط عليهم ينتصر من ظلم بظالم كذلك نولي بعض الظالم بعضاً ..
لماذا سموا الإمام السجاد؟ فقط لمجرد البكاء على الإمام الحسين 33أو 35 سنة في بعض الروايات دسوا له السم وقتلوه ..
يوم القيامة تجي هذه الرواية يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.. :63: jjjjjuuu

الفقيرة إلى الله السيدة أم دعاء
نسألكم الدعاء

نشكرك على تعاونك الجميل معنا

ولك جزيل الشكر من اسرة المنتدى

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور تقبل مرورى

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر