الشهيد المجاهد: أشرف محمود السعدي

تفاصيل جريمة الاغتيال

اغتالت قوات صهيونية خاصة، يوم الأربعاء (28/2)، ثلاثة مجاهدين من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في جنين شمال الضفة الغربية، بينهم «أشرف السعدي» القيادي البارز في السرايا.

وأفادت مصادر محلية في جنين أن القوات الخاصة التي تسللت إلى المدينة طاردت سيارة يستقلها أشرف السعدي قائد سرايا القدس في الضفة ورفيقيه محمد أبو نعسة من قادة السرايا في جنين، وعلاء بريكي من نشطاء الجهاد الإسلامي.

وعندما وصلت السيارة إلى مخيم جنين دار اشتباك عنيف بين المقاومين والقوات الخاصة، اصطدمت في أعقابه سيارة المقاومين بأحد الجدران، إلا أن السعدي تمكن من الخروج سالماً وواصل الاشتباك مع جنود الاحتلال قبل أن يستشهد ورفاقه محققين أيضاً إصابات في صفوف العدو.

وجاء في تفاصيل حادثة الاغتيال أن الشهداء الثلاثة خرجوا من مخيم جنين متجهين نحو المدينة، ففاجأتهم قوة صهيونية خاصة في شارع العودة، وأطلقت النار بكثافة باتجاه سيارتهم، مما أدى إلى استشهادهم على الفور، ومن ثم نقلوا إلى مشفى جنين الحكومي.

وفي أعقاب عملية الاغتيال حلّقت طائرتان مروحيتان في المنطقة للتغطية على توغل أكثر من عشرين آلية حضرت لتأمين انسحاب جنود القوة الخاصة.

وأشارت مصادر صهيونية إلى أن وحدة من المستعربين شاركت في عملية الاغتيال، فيما قالت مصادر طبية فلسطينية إن عشرات الرصاصات اخترقت جثامين الشهداء وتركزت معظمها في الأجزاء العلوية.

صحيفة «يديعوت أحرونوت» وعلى موقعها الالكتروني قالت إن الشهيد أشرف السعدي أطلق النار على سيارة المستعربين بعد أن شكّ فيها، مما أدى إلى إصابة جندي بجراح، وأطلق جنود وحدة خاصة ثانية النار باتجاه السيارة بكثافة.

تشييع الشهداء

وقد شيّع آلاف المواطنين في جنين يتقدمهم عشرات المسلحين من مختلف الفصائل جثامين الشهداء الثلاثة، ورددوا هتافات غاضبة تنادي بالانتقام وتندد بالمجزرة الجبانة.

وعند دخول جثمان الشهيد أشرف السعدي إلى بيت ذويه لإلقاء نظرة الوداع عليه، قابلته والدته بالزغاريد والتكبير والتهليل، وطالبت سرايا القدس بالانتقام لابنها.

السرايا القدس تتوعد

هذا وتعهدت سرايا القدس بالرد على جريمة الاغتيال الجبانة وجرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق قيادات وكوادر السرايا في الضفة المحتلة.

وقال «أبو أحمد» الناطق باسم سرايا القدس تعقيباً على اغتيال قائد سرايا القدس في الضفة المحتلة الشيخ المجاهد «أشرف السعدي» واثنين من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي كانوا برفقة الشهيد، «إن فاتورة الحساب مع العدو تزداد يوماً عن آخر وردنا سيكون بالأفعال وليس بالكلمات والخطابات».

وتابع «إننا في سرايا القدس أطلقنا العنان لكافة مجاهدينا بالنفير العام والرد الموجع على عملية اغتيال قائد السرايا في الضفة وإخوانه المجاهدين»، مؤكداً على أن كافة خيارات المقاومة مفتوحة أمام المجاهدين للرد على عملية الاغتيال بما فيها العمليات الاستشهادية في قلب المدن الفلسطينية المحتلة عام 48.

وجدد الناطق باسم السرايا تأكيده على أن عمليات الاغتيال بحق كوادر ومجاهدي سرايا القدس لن تثني السرايا عن مواصلة خيار المقاومة والجهاد.

مسيرات غاضبة في مخيم جنين

إلى ذلك شهد مخيم جنين مسيرة غاضبة بدأت من وسط مدينة جنين باتجاه المخيم بعد عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الخاصة، وندد المتظاهرون بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وطالبوا في مسيرتهم بالرد والانتقام على هذه الجريمة البشعة.

وقد شارك في المسيرة عناصر من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء، الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، وتوعد الجميع العدو بالرد على جريمته بحق أبناء الشعب الفلسطيني ونشطاء المقاومة. وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء تحية للشهداء

الله يزيدك

موضوع: رد على الموضوع الخميس 24 أبريل 2008, 5:44 am

جزاك الله خيرا
جعلك الله من المجاهدين فى سبيل الله
:63: :63:
gft

عمت علينا وعليكم الفائدة

» الشيخ المجاهد أحمد ياسين
» الشهيد رائد فؤاد غنام
» كليب ( إلا رسول الله ) إنشاد عبدالله السعدي ويوسف معاطي