( الايمان بالله) اركب معى سفينة التوحيد

اعتقاد ان الله رب كل شىء وانه المستحق بالعبادة وله الاسماء الحسنى والصفات العليا (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير)
ونؤمن بان الله يتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء كما قال(وكلم الله موسى تكليما) والقران وجميع الكتب السماوية هى كلام الله ونؤمن بان الله عال على خلقه وبذاته وصفاته وبانه خلق السموات والاض فى ستة ايام ثم استوى على العرش واسواؤه على العرش يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيته الا هو عز وجل ومع انه عال على عرشه الا انه يعلم احوال خلقه ويسمع اقوالهم ويرى افعالهم ويدبر امورهم ونؤمن بان المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة قال تعالى (وجوه يومئذ ناضرة الى ربهم ناظرة)
وكل ما اخبر الله به فى كتابه وما اخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات ربنا فنحن نؤمن بها مصدقون بحقيقتها على الوجه الائق به عز وجل .

الايمان بالملائكة

ان الله خلقهم من نور ووكلهم باعمال يقومون بها هم عباد الله لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يامرون هم اكثر ععدا واكثر خوفا وتعبدا
روى البخارى ومسلم ان فى السماء بيتا يسمى بالبيت المعمور يدخله كل يوم سبعون الف ملك فيصلون ثم يخرجون منه ثم لا يعودون اليه الا يوم القيامة )
وصح عند ابى داود والطبرانى انه صلى الله عليه وسلم قال (اذن لى ربى عن ملك من الملائكة الله عز وجل من حملة عرشه ما بين شحمة اذنه الى عاتقة مسيرة سبعمائة عام)
ولبعض الملائكة اعمال خاصة(فجبريل موكل بالوحى الى الانبياء وميكائيل بالمطر والنبات واسرافيل بالنفخ فى الصور عند قيام الساعة وملك الموت موكل بقبض الارواح ومالك خازن النار ولله ملائكة موكلون بالجنة فى الاحام واخرون موكلون بحفظ بنى ادم ومنهم موكلون بكتابة اعمال بنى ادم وغير ذلك
هؤلاء هم الملائكة وهم عالم غيبى نؤمن بوجودهم وان كنا لا نراهم
واخيرا اجيبوا داعى الله وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم وينجدكم من عذاب اليم والله ناصح وهذا الحق قد تبين لك وعرفت ان الدين واحد لا يتعدد فهو الله لا اله الا هو حى قيوم فرد صمد لا يرضى ان يشرك معه احد والله قد حرم الجنة على المشركين فتيقن اخى المسلم الى يوم عظيم
قال تعالى (يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرىء منهم يومئذ شان يغنيه )عبس 34
(يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى ربه بقلب سليم وازلفت الجنة للمتقين) الشعراء 88.